~ أوتاوا، 25 يوليو 2020
وقد بعث النائب بوب زيمر مؤخرا بالرسالة التالية الى الوزير بلير بعد ان تلقى اصحاب الاسلحة النارية المقيدون فى جميع انحاء البلاد رسائل من الشرطة الملكية الكندية . ويبدو أن البروتوكولات المناسبة لإصدار الإبطالات لشهادات التسجيل لم تتبع ... فما هي هذه الرسائل وماذا تعني؟ هل يعلم الوزير حتى؟ هل يعلم أحد؟
اقرأ رسالة النائب بوب زيمر أدناه:
23 يوليو/ تموز 2020
الأونرابل بيل بلير
وزير السلامة العامة والتأهب للطوارئ
مجلس العموم
أوتاوا، على K1A 0A6
عزيزي الوزير بلير
إنني ألتمس توضيحا من مكتبكم بشأن الرسائل التي أرسلتها الشرطة الملكية الكندية مؤخرا إلى مالكي الأسلحة النارية والتي تلغي بعض شهادات تسجيل الأسلحة النارية المقيدة بسبب حظر الأسلحة النارية الذي فرضته حكومتكم من خلال أمر صادر عن المجلس في أيار/مايو.
ووفقا للقسم الفرعي 72(1) من قانون الأسلحة النارية، "... إذا قرر كبير موظفي الأسلحة النارية رفض إصدار أو إلغاء ترخيص أو تصريح للنقل أو قرر المسجل رفض إصدار أو إلغاء شهادة تسجيل أو تصريح بالتصدير أو الإذن بالاستيراد، يقوم كبير موظفي الأسلحة النارية أو المسجل بإخطار مقدم الطلب أو حامل الترخيص بالقرار في الشكل المقرر ، شهادة تسجيل أو تفويض. وبالإضافة إلى ذلك، تنص المادة الفرعية 72 (2) على أن "الإشعار المقدم بموجب الفقرة الفرعية (1) يجب أن يتضمن أسباب القرار الذي يكشف عن طبيعة المعلومات التي يعتمد عليها في اتخاذ القرار، ويجب أن يكون مصحوبا بنسخة من الأقسام من 74 إلى 81". ولم تتبع الرسائل التي تلقاها مؤخرا مالكو الأسلحة النارية هذا الشكل ولم تتضمن نسخة من الأقسام من 74 إلى 81.
ليس ذلك فحسب، بل بدلا من أن يتم تسليمها شخصيا، أو إرسالها، أو إرسالها بوسائل إلكترونية، أو إرسالها عن طريق البريد المسجل، فقد تم إرسال هذه الرسائل عبر البريد العادي. ويبدو أن هذا يتعارض مع قسم الإخطار بالرفض أو الإلغاء في لوائح شهادات تسجيل الأسلحة النارية. وأرسلت هذه الرسائل أيضا دون توقيع، ولذلك لا يوجد أي مؤشر واضح على ما إذا كان الشخص الذي أصدر الرسالة هو المسجل.
ويرى بعض الخبراء القانونيين أنه نظرا لعدم امتثال هذه الرسائل للمتطلبات المذكورة أعلاه، لا ينبغي اعتبارها خطابات إلغاء. ولذلك، فإنني أسعى إلى الحصول على توضيح بشأن ما إذا كانت الشرطة الملكية الكندية تعتبر هذه الرسائل رسائل إلغاء، وإذا لم يكن الأمر كذلك، فما هو الغرض من إرسال رسالة إلى مالكي الأسلحة النارية يمكن الخلط بينها كرسالة إلغاء.
وإذا كانت هذه رسائل إلغاء، فما هي الوسيلة التي يمكن بها للكنديين ممارسة حقهم القانوني في جلسة استماع بموجب المادة 74، ولماذا لا تنص عملية المادة 74 على النحو الذي يقتضيه القانون؟
كما أنني أبحث عن إجابات على الأسئلة التالية:
1) لماذا تم إرسال هذه الرسائل بعد واحد وثمانين يوما من حظر الأسلحة النارية في 1 مايو؟
2) كم عدد هذه الرسائل التي تم إرسالها؟
3) هل أرسلت هذه الرسالة نفسها إلى مالكي الأسلحة النارية غير المقيدة التي تم حظرها؟ كيف سيتم التأكد من هؤلاء المالكين؟
4) كم عدد مالكي الأسلحة النارية غير المقيدة سابقا؟
شكرا مقدما لاهتمامكم العاجل بهذه المسألة.
اخلاص
بوب زيمر
عضو في البرلمان
الأمير جورج السلام نهر روكي الشمالية
سنكون جميعا في انتظار مع التنفس الطعم لرد الوزير ....